تسعى شركة سوديك إلى بناء مجتمعات تتميز بالاستدامة دون الاقتصار على تشييد المنشآت السكنية، حيث يعتمد منهجها على بناء مجتمعات حيوية وآمنة بالإضافة لكونها مشروعات مسئولة ومحققة للعوائد المادية. ويعد منهج الاستدامة أحد الركائز الأساسية التي تعتمد عليها استراتيجية الشركة، وأبرز الحوافز الداعمة لتحقيق الابتكار في مشروعاتها المختلفة بالإضافة إلى خلق القيمة المضافة لكافة الأطراف المعنية. ويستند هذا المنهج على أبسط مبادئ الاستدامة وهو تحقيق مستقبل أفضل للجميع. حيث تؤمن الشركة بمردوده الإيجابي على جذب الاستثمارات وزيادة أرباح الشركة فضلًا عن تحقيق الرخاء للمجتمعات المحلية المحيطة.
وقد أصبحت تقارير الأداء المجتمعي والبيئي للشركة جزءًا أصيلًا من سياسة الإفصاح والتقارير الدورية الخاصة بها. وتواصل الشركة تحقيق الموائمة بين خططها الاستراتيجية وعملياتها التشغيلية المختلفة وبين مبادرة الاتفاق العالمي للأمم المتحدة الخاص باستدامة الشركة ومبادئه المتعلقة بحماية حقوق الانسان والعمالة بالإضافة إلى الحفاظ على البيئة ومكافحة الفساد.
تأخذ شركة سوديك على عاتقها تحقيق أفضل الممارسات الدولية في مجال الاستدامة بداخل مشاريعها العقارية بدءًا من مراحل التصميم إلى التنفيذ وانتهاءًا بالتسليم. وتسعى الشركة أن تكون مثالًا يحتذى به داخل قطاع التطوير العقاري المصري في إطار تعزيز المفاهيم الخضراء والإدارة المستدامة لمواردها، حيث توفر الشركة منشآت سكنية مجهزة للعمل بالطاقة الشمسية بالإضافة إلى وسائل نقل صديقة للبيئة. وعلاوة على ذلك تحرص الشركة على توفير الموارد اللازمة لضمان استدامة العمليات التشغيلية اليومية وتقليل الانبعاثات الكربونية، وفي هذا السياق تفخر الشركة بأن مكتبها الرئيسي يتم إضاءته بنسبة 95% من الطاقة الشمسية النظيفة المولدة من ألواح مظلات السيارات التابعة لها.
تؤمن شركة سوديك بمسئوليتها اتجاه المجتمعات المحيطة بمشروعاتها، وضرورة أن يكون لها دور مؤثر في حياة المواطن المصري. وتحرص الشركة على الموازنة بين الاستدامة المالية لأنشطتها وبين تحقيق المردود الإيجابي على المجتمع. حيث تلتزم بتحقيق هذا المردود من خلال 3 محاور أساسية وهم تطوير التعليم وإعادة التأهيل وضمان تكافؤ الفرص. وبالإضافة إلى ذلك ترعى الشركة برنامج للإغاثة المجتمعية ومن خلاله يتم رصد التبرعات المالية للفئات الأكثر احتياجًا، كما تقوم بإشراك موظفيها في هذا البرنامج كجزء من المساهمة في رد الجميل للمجتمعات المحيطة.